Publicité





الإهذاء للمقاومة الفلسطينية

أبا المجاهدين
كتبتها إبان مقتل الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ ( أحمد ياسين)
لا تقولن رجلا مقعدا
بل ناضل وحارب غربان العدى
وكان في حماس حصنا مشيدا
ولبى لله الندى
ولبى للأقصى الندى
فهبي يا فلسطين ولبى لياسين الندى
ولا تحسبن إغتيال ياسين نصرا مبين
بل هو عمل الخاسئين
بل فعل الخائفين
عيونهم على حصون الذل
على حصون الجبن والخذلان
ترقب ردّ كتائب القسام الفرسان
ورد شباب الجهاد الشجعان
زفي يا فلسطين شهيدك
زفه للأقصى شهيدا
فأحمد كان شيخا
وأصبح على كل لسان نشيدا
نشيد عز نشيد فخر
نشيد مقاومتنا الإسلامية
نشيد أمتنا العربية
فهي في حالة موت سريرية
وياليتها تنال الشهادة
وتكون على خطى العباده
وخطى شيخنا الجليل
لفت وجهه لحية النضال
ورسمت للمجاهدين مسار النضال
وطريق كسر الأغلال
ومسار التحرير والإستقلال
فقد الرّجلين وجزءا من البصر
لكنه ظلّ الرّجل المنتظر
وناضل رغم سطوة القدر

ورفع جسده راية للنصر على أكتاف البشر
أحلام رحومة22/02/2004