( الإهداء لمن كانت وستظل معلمتي ومصدر إلهامي السيد خديجة بن قنة “أم رامي ” )
إنها هامة شماء
تملك قلبا كله صفاء ونقاء
تظلّ علينا كل مساء
إمّا في قراءة لما وراء الخبر
أو في حديث للثورات
أوّ أحدّ النشرات
تغدق علينا بالإبتسامات
وتتحفنا بمختلف الثقافات
إنها سيدة ليست كالسيدات
إنها هامة شماء
جاءتنا من موطن الشهداء
علمتنا معنى العطاء
وللوطن كيف نكون أوفياء
وفي الشعر متى يكون الرثاء
ومتى نمتحن الهجاء
علمتنا أن لا نبيع أقلامنا
وأن لا نبيع ذمتنا
وأن نكون حصنا لهويتنا
ودرعا لعروبتنا
أم رامي لقد نورت أيامي
وجعلت فلسطين جزءا من أحلامي
سأتحدث عنك للقاصي والداني
إنك نبض شرياني
يا إبتسام الوليد
يا فرحة العيد
لك العمر المديد
أم رامي …رافقتني في نثري
وأنت جزء من أشعاري
أم رامي … أمنيتي
أن أراك أمامي
وأهديك أروع ألحاني …
أحلام رحومة
05/04/2014
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire